لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

ما وصـلت إليه الأحـوال فى مصر ...

أعـذر تماما كل من أصيب بدرجة ما من اليأس والإحـباط بسبب ما وصـلت إليه الأحـوال فى مصر ...

نعـم ... من حـق أى إنسان أن يشك أحـيانا أو ييأس أحـيانا ... ولكن ليس من الصواب أن تيأس للأبد ..

لذلك دعـونى أسأل كل من يئس ويحـاول أن يحـبط الآخـرين : هـل أطـلعـك الله – سبحـانه وتعـالى - على الغـيب .. وهـل تعـلم ماذا سيحـدث غـدا ... حتى تدعى إنه لن يحـدث تغـيير وإنه ( مفـيش فـايدة ) ..

- كل أمل يتخـلى عنه من يعـتقـد أنه على حـق ... هـو قـوة تضاف لمن هـم على الباطل ...   2 يونيو، 2015 •

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com