لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

ما دمت حـيا ... وما تزال تتنفس .... هـذا يعـنى أنك ما زلت تمتلك الفـرصة ...

- يمكنك أن تقـلع عن عـادة سيئة كالتدخـين .. أو غـيره ...

- يمكنك أن تـفـقـد وزنك .. إذا كنت سمينا ..

- يمكنك أن تبدأ فى تعـلم شيئا جـديدا ... بدون أن تتحـجـج بأن زمن التعـلم فات ولن يعـود ...

- يمكنك أن تراجـع مواقـفـك السياسية .. وتحـكم عليها بحـيادية وموضوعـية أكثر .. وتقـرر .. هـل كنت محـقـا أم لا ... ؟

- يمكنك أن تتحـول من الخـسارة الى المكسب فى عـملك ...

- يمكنك أن تصحـح الكثير فى عـلاقاتك مع الأسرة والأصدقـاء والأهـل والزملاء ..

- يمكنك أن تتوب عن كل ذنب ... أذنبته . وتعـود سريعـا إلى الله ...

- يمكنك أن تتخـلص من حـزنك ... وتبدأ طـريق السعـادة ...

يمكنك دائما أن تبدأ من جـديد ....

المهم ألا تيأس أبدا .....

و ألا تـفـقـد الأمل أبدا .....

فالشمس لم تسطـع بعـد من المغـرب ...

وكل يوم فى حـياتك يصلح ﻷن يكون بداية جـديدة ....

بل كل نفس يخـرج من صـدرك يصلح لأن يكون بداية جـديدة ...

- خـلقـت الدنيا كلها من أجـل اخـتبارك واخـتبار إرادتك ...

فـلابد أن تنجـح فى الاخـتبار .... و لابد أن تمتلك قـرارك ... ولابد أن تنصر إرادتك ...

لابد ....                                       

لابد ....

لابد .....                              

  2 نوفمبر 2014

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com