لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

مصر لكل المصريين

من المبادىء الأسـاسية التى يجـب ان نتفـق عـليهـا ولا نعـود لمناقـشتها بعد ذلك ... أن  مصر ملك لكل المصريين وليست حـكرا على فـصـيل واحـد فـقـط

مصر ليست لـون بشرة واحـد بل عـدة ألوان .. مصر ليست ثقـافة واحـدة بل عـدة ثقـافات ...  

مصر ليست دين واحـد أو مذهـب واحـد ... مصر ليست طـبقـة إجـتماعـية واحـدة ...

مصر ليست فـكرة واحـدة أو أيدولوجـية واحـدة يجـب على الجـميع اعـتناقها ...

مصر مثل اللغـة العـربية ... لغـة واحـدة ولكن عـدة لهجـات ...

مصر مثل النيل .... نهـر واحـد ولكن مياهه متجـددة .. وكذلك أبنائها ...

مصر ألوان متعـددة مثل ألوان عـلمها ...

مصر هى البدلة والجـلباب .. وهى الكارو والمرسيدس .. وهى العـشوائيات وهى الكومباوند .. هى موسيقى الكونسرفـتوار وهى أغـانى المهـرجـانات ...

لنخـتلف كيفما شئنا .... ومثلما شئنا ... ولكن بشرط أن نحـترم اخـتلافـاتنا ولا يرفـض أى فـصيل الأخـر ...

لو اتفـقـنا جـميعـا على هـذا المبدأ ... نكون قـد وضعـنا بلادنا على أول طـريق  ....  التقـدم ...

مصر هى أم كل المصريين ولا تفـرق بين أبنائها ... تحـبهم جـميعـا .. وتحـمل لهم معـزة واحـدة .. تحـتضنهم جـميعـا .. وتضمهم جـميعـا .. مصر لكل المصريين .. مصر ستنجـح بكل المصريين .. 

     31 يناير 2015     

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com