لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

الوطـن هـو العلاقـة بين النسبة والمجـموع

هـو النسبة بين عـدد الـفـقـراء والأغـنياء . بين أعـداد العـاملين والعـاطلين ... بين المتعـلمين والأميين ...

الوطن هـو نسبة عـدد المكتبات والحـدائق والمسارح إلى عـدد السجـون والمعـتقـلات ...

هـو النسبة بين أعـداد الزهـور التى يستنشقـهـا الشعـب وبين كمية المخـدرات التى يتعـاطيها

هـو النسبة بين الإنتاج و الاستهلاك ... بين التصدير والاستيراد ...

هـو النسبة بين الصدق والكذب ... بين الديمقـراطـية والديكتاتورية ... بين العـدل والظـلم ... بين الورود التى تتم زراعـتها وبين الدماء التى تتم إراقـتهـا ... بين نسب مبيعـات الكتب ونسب مبيعـات السلاح ... بين نسب المهاجـرين من الوطـن ونسب الوافـدين إلى الوطـن ...

الوطـن هـو مقـارنة أعـداد الأحـلام بأعـداد الكوابيس ... بين الأمل واليأس ... بين النجـاح والفشل ... بين الأمن والخـوف ... الوطـن هـو النسبة بين أعـداد من يضحـكون وأعـداد من يبكون .. 

  27 أغسطس 2015

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com