لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

كيف تعـرف أنك تعـيش فى فـترة حـكم ديكتاتورى

كيف تعـرف أنك تعـيش فى فـترة حـكم ديكتاتورى ... ؟

1 - أن تجـد صور الحـاكم وكلماته فى كل مكان .. وكلما زادت فـترة حـكمه زادت تلك الصور

2 – ستجـد تشابه شـديد وأحـيانا تطـابق فـيما تكتبه وتذيعـه وسائل الإعـلام الرسمية .. مما يدل وبوضـوح على عـدم وجـود مساحـة للحـرية فى التعـبير ...

3 – ستجـد أن هـناك شعـراء وكتاب ومفـكرين وإعـلاميين ممنوعـين من العـمل ( تحـت حـجـج واهـية ) ... رغـم أن الجـميع يعـلم أنهم معـارضين للحـاكم ...

4 – ستجـد أن أعـداد المنفـيين خـارج البلاد والمعـتقـلين والمسجـونين فى ازدياد ...

5 – ستجـد أن أغـلب المسئولين الحـكوميين يشيدون ( بمناسبة وبدون مناسبة ) بحـكمة وعـقـل الحـاكم ...

6 – ستجـد أن أى شيء جـيد يحـدث ( ولو كان بسيطـا ) يتم إسناده إلى الحـاكم .... وستجـد أن أى شيء سيء أو فـاشل ( ولو كان كارثة ) يتم إسناده إلى المسئولين الآخـرين .... وأحـيانا إلى الشعـب ...

7 – ستجـد أن أجـهـزة الإعـلام تشوه جـميع الشخـصيات العـامة وتشكك فى نواياهم ... أما شخـصية الحـاكم فـلا يمكن ذكرها بأى سـوء أو حتى انتقـادها ..فهو الشخـص الكامل المنزه عن النقـد وهـو القـدوة ومضرب المثل فى العـقـل والحـكمة والوطـنية والشجـاعـة والأمانة والجـرأة والإخـلاص ..... الخ .

8 – ستجـد أن أجـهـزة الإعـلام تشيد بكل الدول والحـكومات المؤيدة للديكتاتور حتى ولو كانت هـذه الدول والحـكومات فـاشلة ومتأخـرة .... وستجـدها تعـارض وتهاجم وتسفه كل الدول التى لا تؤيد الديكتاتور ... حتى ولو كانت هـذه الدول متقـدمة وناجحة ...

9 – ستجـد أن الطبقة أو الفـئة أو الفصيل الذى ينتمى إليه الحـاكم الديكتاتور يتمتع بمزايا وحـصانات كثيرة و على خلـاف القانون ... وهـو ما يمكن أن نسمـيه مراكز قـوى ..

10 – ستجـد أن أعـداد الأجـهـزة الأمنية أصبحت كثيرة ... وسلطاتها أصبحـت كبيرة عن المعـدلات الطـبيعـية

11 - لو أنك أظهرت و لو قـليل من الاعـتراض أو عـدم الموافـقـة على أى تصرف من تصرفـات الحـاكم ستجـد حـولك الكثير من المنافقين الذين يتهمونك بالخيانة وعـدم الوطنية .. وقـد يهددونك بالقـبض عـليك أو إبلاغ السلطات عـنك ... وستجـد العـاقـلين والمحـبين من حولك ينصحـونك بالصمت والتريث ...

12 – ستجـد مسئولين يتركون مناصبهم فـجـأة ( وبدون أى أسباب واضحـة ) وستجـد مسئولين آخـرين يظهرون فـجـأة ...

13 – ستجـد أن أغـلب القـوانين الجـديدة والمعـدلة بها عـقـوبات مغـلظـة وتتجـه نحـو التشدد .. مثل زيادة الغـرامات والعـقـوبات المقـيدة للحـريات وفـترات السجـن .. وكذلك الجـرائم التى يعـاقـب عـليها بالإعـدام ...

14 – ستجـد أن هـناك فـرقـا كبيرا بين ما تسمعـه من المسئولين والإعـلام من وعـود وأمانى و مشروعـات ومعـدلات تنمية وازدهـار .. وبين ما تراه فى واقـع الحـياة وما تعـانيه فى معـيشتك من مشاكل ...

15 – هـذه الحالة متروكة لقـراء هـذا البوست ... وليكـتب كل منهم ما يشاء ...   17 أبريل 2015

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com