لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

محمود رمضان : المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة المصرية 2018 .. يوجه رسالة خاصة بالقدس

محمود رمضان : المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة المصرية 2018 .. يوجه رسالة خاصة بالقدس

كلمتى أو رسالتى بخصوص القدس :

لن اشجب و لن أدين و لن أعبر عن أسفى فالشجب و الإدانة و الأسف لن ينتج عنهم شىء و لقد استعملناهم كثيرا من قبل و ما نتج عن ذلك إلا أن أحوالنا ازدادت سوءا .. لذلك اعذرونى إذا جاءت كلمتى خالية من تلك الكلمات التى فقدت جزءا كبيرا من تأثيرها بسبب ضعفنا .. و اسمحوا لى بهذه الرسائل :
رسالتى الأولى الى حكامنا العرب و حكام الدول الاسلامية : 
لن اتهمكم بالعمالة أو الخيانة كما يحلو للبعض أن يفعل و لكن سألتمس لكم بعض العذر فى كونكم حكاما ضعفاء فى مرحلة ضعف تمر بها أمتنا و مطلوب منا جميعا أن نعمل و نتعاون لنخرج منها سريعا .. و لن ألقى عليكم المسئولية كلها فنحن جميعا شركاء و نحن جميعا فى سفينة واحدة و لكنكم تتحملون الجزء الأكبر و الاضخم من المسئولية بصفتكم قادة و حكاما و مسئولين .. مسئولين عنا و عن احوالنا ..
- لا تركنوا إلى الدنيا و لا تطمعوا فيها و لا يكن همكم الأول هو الحفاظ على كراسيكم .. كونوا رجالا على قدر مسئولياتكم .. شعوبكم و إن ضعفت فما زالت أقوى منكم فكونوا فى صفوفهم تزدادوا قوة .. احترموا رغباتهم و استعينوا بهم و عبروا عن ارادتهم .. عليكم أن تكونوا أقوياء بشعوبكم و ليس أقوياء على شعوبكم ..
- لستم ضعفاء إلى درجة العجز التى تبدون عليها حاليا .. لديكم أوراق كثيرة يمكنكم استعمالها ( اتفاقات اقتصادية - علاقات دبلوماسية - معاهدات - اتفاقيات - تحالفات - ضغوط دولية - مقاطعة - .....إلخ ) .. فاستجمعوا قوتكم و ابدأوا فى استعمالها ..
- أنتم لستم قلة بل كثرة .. فلا تتركوا اياديكم تتفرق و قوتكم تتشتت ... توحدوا تزدادوا قوة .. فإن لم تستطيعوا فتعاونوا ... فإن لم تستطيعوا فتصالحوا ... فإن لم تستطيعوا فلا تتنازعوا .. كونوا قوة لبعضكم و لنا يرحمكم الله ..
- رسالتى إلى الشعوب :
التظاهر و التعبير عن الرأى مهم جدا و لا تننازلوا عنه و لكنهما لا يكفيان و لا يجب أن نعتقد أن هذا هو دورنا الوحيد .. فالمظاهرات لا تحقق النصر و انما يحققه امتلاكنا لعناصر القوة من تعليم و إنتاج و بحث علمى و اختراعات و سلاح و اقتصاد و تأثير اقليمى و دولى ...
- عليكم دائما أن تختاروا من يعبر عنكم و عن احلامكم .. و اختيار القائد المخلص أو الحاكم الجيد هو نصف الطريق الى النصر أو اكثر ..
- كل فرد فينا يستطيع أن يغير و يؤثر و يقرر .. لا تستهن بنفسك و لا تقلل من شأنك و من أهميتك .. إذا أردت أن تنتصر فى قضيتك الكبرى فعليك أن تنتصر فى قضاياك الصغرى قبل ذلك .. لا ترضى عن ظلم و لا تسكت عليه .. حاول أن تنجح و تصلح فى دائرة حياتك و علاقاتك الصغيرة .. و كل اصلاح صغير سيصب حتما و سيساعد على تحقيق تقدم الأمة و عزتها و كرامتها ..
- الدعاء و إن كان ضرورى إلا انه وحده لا يكفى .. و النية ما لم تترجم إلى فعل فلن ينتج عنها شيئا .. فعلينا أن نعمل و نسعى لنصبح جميعا أقوى ..
- رسالة الى الرئيس الامريكى : 
عفوا .. نحن أمة لا تموت و لن تموت .. قد نضعف أحيانا و لكننا سنبقى ما بقيت الحياة .. و لقد اخطأت التقدير فى قرارك الذى اعتقدت انه سيمر دون رد و حاولت به أن تستقوى على ضعفاء .. قرارك هذا أيقظ الهمة فى نفوس الكثيرين و نبههم .. و أدعو الله أن يكون هذا بداية صحوة و عمل و تعاون .. فنفيق من غفلتنا و نعود إلى رشدنا .. و تعود إلينا قوتنا .. و حتما ستعود .. و حتما سنعود .. سنعود أقوياء .. و لكننا لن نعتدى .. سنعود أقوياء لنحمى حقوقنا و نرهب من يفكر فى الاعتداء عليها ...

لينك الخبر : http://www.elfara3na.com/news.php?extend.3770.2

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com