لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

هذا الكتاب

هذا الكتاب

- هذا الكتاب

1 - إيماناً بهذا الوطن العريق ... وإيماناً بهذا الشعب العظيم ... إيماناً كاملاً وصادقاً بأن هذا الوطن وهذا الشعب يستحقان واقعاً أفضل مما نحياه ... ومركزاً بين الأمم أعلى مما نتبوأ ...

إيماناً بجينات الحضارة الكامنة فى المصريين ... وإيماناً بقدراتهم وإبداعاتهم ... إيماناً بإمكاناتهم وطاقاتهم ... إيماناً بسهولة تجاوزنا ما نعانيه ... وإيماناً بقدرتنا على تحقيق المستقبل الأفضل الذى نحلم به جميعاً ...

كان هذا الكتاب ... وكان هذا البرنامج ...

محاولة منى أن نفهم أنفسنا أولاً ... ثم نحدد ما نعانيه من أمراض ... ثم أسباب هذه الأمراض ... ثم طريقة علاج الأمراض ... وصولاً لشفاء جسد المجتمع المصرى من علله وأمراضه ...

كما أنها محاولة لتخيل المستقبل الجميل ... ومحاولة لرسم الطريق إليه ، وخطوات السير فيه من أجل الوصول إلى هدفنا المشترك ... محاولة لكى يعيش أبناؤنا أفضل مما عشنا نحن ... وأن يعيش أحفادنا أفضل مما سيعيشه أبناؤنا ... وأن نعوض نحن جزءاً قليلاً من كثير افتقدناه ...

2 - هذا الكتاب أو البرنامج هو محاولتى للمساهمة فى صناعة تقدم بلدنا العزيز مصر ... حاولت من قبل طرحه على كل المصريين من خلال محاولتى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات 2012 ، 2014 ... وأقوم اليوم بإعادة طرح أفكاره بين دفتى هذا الكتاب ليكون موثقاً ومحفوظاً ومتاحاً أمام كل من يرغب فى معرفة ودراسة هذه الأفكار أو الاطلاع عليها ...

3 - الدول المتقدمة لم تنشأ أو تولد متقدمة ... وإنما صنعت تقدمها بنفسها ... ومن يصنع تقدم الدول هو أبناؤها وقادتها وزعماؤها وعلماؤها ومسئولوها ... الذين عليهم رصد الواقع ومعرفة المشاكل وتحليل الأخطاء ووضع الخطط واتخاذ القرارات وتعديل المسار الذى به تتحول سلبيات المجتمع إلى ايجابيات وبه تتصحح المفاهيم ... وتتجدد القيم ... ويخطو المجتمع على طريق التقدم وتبدأ رحلة تحول الدولة من الانهيار إلى الازدهار ...

4- ما سيأتى ذكره فى هذا الكتاب ليست مجموعة أفكار متناثرة ومتفرقة ... وإنما ورغم أنها أفكار متعددة ومتنوعة ؛ إلا أنها مترابطة ومتناسقة وتشكل فى مجموعها وبتفاصيلها مشروعاً فكرياً تنموياً يتحرك فى كل المستويات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية والثقافية ، من أجل أن يغير من حالة التخبط والمعاناة التى تعيشها مصر ويعانى منها المصريون ، ومن أجل الوصول إلى حالة من النجاح والسعادة ... وهذا ما أتمنى أن يلاحظه القارئ الكريم ... وأن يربط بين الأفكار وبعضها البعض ...

5 - الأفكار والقرارات الواردة بهذا الكتاب هى نعمة ، وفضل كبير من الله ؛ فقد  عشت فترة كبيرة من حياتى أبحث عنها محاولاً التوصل إليها ، واشكر الله كثيراً ، و أحمده أن هدانى إليها ... ولكن الشكر على نعمة الله لا يكون فقط بالإقرار والحمد وإنما على كل نعمة زكاة تجب تأديتها ، والزكاة الواجبة على العلم هى نشره ، ونقله إلى الآخرين ، وشرحه وعدم كتمه ... وهذا الكتاب وهذا البرنامج هو محاولة منى لذلك ...

6 - إننى لا أهدف من هذا البرنامج إلى مجرد القضاء على الفقر ، والجهل ، والمرض فى مصر فقط ؛ بل أهدف إلى أن تمتلئ مصر ، برجال العلم ، والعلماء فى كل التخصصات ، وبرجال المال والأعمال ، والمستثمرين فى كل المجالات والقطاعات ... وبرجال الدين والفكر والأدب ... وبنوابغ الفن والرياضة فى كل التخصصات ، وأن تصدر مصر الفائض من كل هؤلاء إلى كل دول العالم ، فيملأون الأرض ( بقدر استطاعتنا ) خيراً ، وعلماً ، ونفعاً ، وسلاماً

7 - هذا الكتاب إهداء منى إلى السيد رئيس الجمهورية الحالى ، ومساعديه ، ومستشاريه وإلى كل أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والرقابية ، وإلى الأجهزة السيادية ، وأجهزة البحث والمعلومات ... هو ملك لكم أضعه تحت أيديكم لتأخذوا منه ما تشاءون ... وما ترونه محققاً نجاح بلادنا العزيزة ورفعة شعبها وتقدمه ...

8 - واننى فى هذه السطور أعلن تنازلى عن كل ما يسمى بحقوق الملكية الفكرية للأفكار الواردة بهذا الكتاب ، فمن شاء أن ينقل من هذه الأفكار فلينقل ، ومن شاء أن ينفذ منها شيئاً فلينفذ ، ومن شاء أن يدعو إلى شئ منها فليدع ، ومن شاء أن يقتبس فليقتبس ... ومن أراد أن يشير إلى أنه نقل بعض الأفكار من هذا الكتاب وأننى أنا صاحبها فسوف أكون له شاكراً ومن لم يشر إلى ذلك فلن أكون له معاتباً ...

9 - هذا الكتاب إهداء منى إلى رئيس الجمهورية القادم وإلى كل رؤساء مصر القادمين ... هذا ما هدانى إليه الله - جل فى علاه - أضعه بين أيديكم ... داعيا إياه أن تجدوا فيه ما يعينكم على النهوض بهذا البلد الجميل ...

10 - هذا الكتاب وهذا البرنامج وهذا الجهد المتواضع فى حب مصر هو إهداء منى لكل أبناء الشعب المصرى ، رجاله ونساءه ، شبابه وأطفاله ، الأحياء منهم الآن ومن سيولدون بعد ذلك ، هو ملك لكم جميعاً ... ائتمنكم على أفكاره ، وأدعوكم إلى تبنى ما تعتقدون فى صحته وصواب رؤيته ... كما أدعوكم إلى تنفيذه إذا اقتنعتم به ... إلى نشر أفكاره ...

هذا الكتاب وهذه الأفكار هى ملك لكل من ستقع عيناه عليها ... وهى كذلك أمانة فى رقبة كل من سيصل علمه إليها ...

11 - هذا الكتاب هو سنة جديدة أتمنى أن تكون سنة حسنة فيقلدها ويستن بها كل محب لهذا البلد ... فيكتب ما لديه ويشرح ما يقدر عليه ... ويبسط ويفصل ... ويفسر ويحلل ... ويسأل ويجيب عن كل ما يراه وما يعتقده من أفكار لخير هذا الشعب ... وخير هذا الوطن ...

12 - هذا الكتاب وهذا البرنامج أيضا وأخيراً هو - بمشيئة الله تعالى - برنامجى للترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية فى الانتخابات المزمع عقدها فى 2018 ... فإذا أطال الله فى عمرى ... وكنت على قيد الحياة سليماً معافاً ، ووجدت من أبناء بلدى من اقتنع بأفكارى وشجعنى على الترشح ، فسوف يكون هذا البرنامج – إن شاء الله – هو رؤيتى وبرنامجى الذى سأطرحه على أبناء الشعب المصرى ... إلا أننى سأظل أعمل وأحاول - فى كل يوم - أن أطور من أفكاره ، فأضيف إليه ما أراه أصلح وأنفع ... واحذف أو أقلل منه ما أراه غير صالح أو غير نافع ...

- كل الحب والاحترام لكل المصريين ...

وكل الشكر والتقدير لكل من يرغب فى التواصل معى سواء كان ناقداً ، أو متسائلاً ، أو باحثاً ، أو مشجعاً ، أو ناصحاً ، أو داعماً ، أو مؤيداً ...

محمود رمضان

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com