لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

يتحـدث رئيس الجـمهـورية دائما عن أعـداء مصر

يتحـدث رئيس الجـمهـورية دائما عن أعـداء مصر الذين يتآمرون عـليها ... ويريدون هـدمها .. ودائما يخـاطـبهم بأنهم لن ينجـحـوا فى مخـطـطـهـم ...

الغـريب أنه طـوال أكثر من سنتين من هـذا الحـديث أنه لم يحـدد لنا صراحـة من هـم هـؤلاء الأعـداء .. ولم يذكر مرة واحـدة اسم من أسماء هـؤلاء الأعـداء ... والأغـرب أنه لم يتخـذ أى إجـراء عـملى لمواجـهـة هـؤلاء الأعـداء ...

هـل هـؤلاء الأعـداء هـم إسرائيل .. أم حماس .. أم قـطـر .. أم تركيا .. أم الولايات المتحـدة ... أم من ؟

والأكثر غـرابة أنه مازال يربطـنا بكل هـؤلاء عـلاقـات اقـتصادية ودبلوماسية قـوية ... فنحن وتركيا تربطـنا اتفـاقـية شراكة اقـتصادية متميزة ... أما قـطـر فقد أستـقـبل الرئيس أميرها بالأحـضان ... أما إسرائيل فقد أعـدنا سفـيرنا لها وعـاد سفـيرها لنا ... أما الولايات المتحـدة فالرئيس لا يذكرها إلا بكل خـير ويؤكد على شكره لدعـمها لنا ...

ترى ... من هـم أعـدائنا الذين لا نعـرفهم ... ؟ وهـل معـرفـتنا بهم ستتم قـريبا ... أم سيظـلوا هـكذا مجـهـولين ... رغـم معـرفـة رئيس الجـمهـورية لهم ..؟ ولماذا لا نـقـطـع عـلاقـتنا بهم تماما حتى يتوقـفـوا عن محـاربتنا بأساليب الحـرب الجـديدة .. وبالجـيل الجـديد من الحـروب ..؟   6 أكتوبر 2015

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com