لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

بحـزن عـلينا ...

بحـزن عـلينا ... لما أشوف أطـفـال فى سن التعـليم بيبعـوا أى حـاجـة فى إشارات المرور ...

بحـزن عـلينا لما أشوف سيدات بيستعـملوا أطـفـال رضـع كوسيلة استعـطـاف وتوسل من أجـل التسول .

بحـزن عـلينا لما أشوف عـساكر أمن مركزى غـلابة مقهـورين فى العـاصمة ..

بحـزن عـلينا لما أشوف شاب نفـسه يتقـدم للارتباط بمن يتمناها زوجـة له .. وبيخـاف لأنه غـير جـاهـز ماديا ...

بحـزن عـلينا لما أشوف بنت منتظرة أى شاب يتقـدم لخـطـبتهـا عـشان توافـق عـشان خـايفة من العـنوسة ..

بحـزن عـلينا لما أشوف طـالب جـامعى لا يتعـلم شيئا فى دراسته .. ومع ذلك بينجـح ويتنقـل من سنة للتانية ..

بحـزن عـلينا لما أشوف من يسعى فى البحـث عن فـرصة عـمل شريف من أجـل إعـالة نفسه فلا يجـد ..

بحـزن عـلينا لما أشوف تاجـر بيعـانى من ركود الأسواق .. وهـو مش عـارف يعـمل إيه ..

بحـزن عـلينا لما أشوف اغـلب الشباب بيحـلم أنه يهاجـر أو يسافـر للخـارج ..

بحـزن عـلينا لما أشوف المغـتربين فى الخـارج بيحـلموا يرجـعـوا لبلدهم لكن خـايفين من حـالة البلد ..

بحـزن عـلينا لما أشوف مسئولين بيتغـيروا ويأتى غـيرهـم .. فلا هـم نـجـحـوا ولا اللى قـبلهم  الحـاجـات اللى بتحـزن فى بلدنا أصبحـت كتيرة جـدا جـدا ...    27/3/2016

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com