لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

نصائح اجـتماعـية للتعـامل مع الأزمة الاقـتصادية . ..

ازدادت حـدة الأزمة الاقـتصادية فى الفـترة الأخـيرة مما أدى إلى زيادة أسعـار أغـلب السلع والخـدمات بنسب كبيرة ... وزادت معها معـاناة الكثيرين ... ونظرا لأنه لا يوجـد فى الأفـق ما يشير إلى قرب إنتهاء هذه الأزمة الاقتصادية ... بل العـكس توجـد مؤشرات إلى أنها مرشحـة للزيادة فى الفـترة القادمة نظرا للأفكار الاقتصادية التى تتبناها وتنفـذهـا الحـكومة والدولة ... وخـاصة أن ضريبة القـيمة المضافة سيبدأ تنفـيذها من أول الشهر القادم بالإضافة إلى بعض الزيادات الأخـرى فى أسعـار بعض الخـدمات ... لذا اسمحـوا لى أن أقـدم بعض النصائح الاجـتماعـية للتعـامل مع تلك الأزمة حتى نخـفـف من آثارها ولو قليلا . ..

-  إذا كنت زوجـا أو رب أسرة وبدأت تعـانى من الغـلاء وزيادة الأسعـار فعـليك أن تجـلس مع من تعـولهم ... وتتكلم معهم بوضوح وبصراحة وبدون ختجـل ... وتشرح لهم موقـفـك المالى حتى تتعـاونوا معـا فى اجـتياز تلك الأزمة ... ف الأسرة الواحـدة كيان واحـد يجـب أن يعـملوا ويتعـاونوا فى تناغـم وتفاهم فى مواجـهـة كل مشاكلهم ... ولا حـرج فى ذلك على رب الأسرة فالمشكلة أصبحـت أكبر من طـاقة الكثيرين . ..

 - إذا كنتى زوجـة أو إبنة ... أو كنت ابن ... فحـاولى أو حـاول أن تخـفـف من طـلباتك واحـتياجـاتك ... ولو استطـعـت المساهـمة فى زيادة دخـل الأسرة ... فلا تتردد فى ذلك ولكن بعد الاتفاق مع رب الأسرة  ...

-  ترشيد الاستهلاك ليس عـيبا ... بل إنه أصبح ضرورة فى الأوقـات الراهـنة ... خـاصة فى الاستغـناء عن كل ما هو ليس ضرورى  ...

 - لا تنظر لغـيرك ولا تقارن نفسك بأحـد ... ولا تحـاول أن تقـلد أحـد فى معـيشته ... فإذا كان هناك كثيرون أفضل منك ماديا ف بالتأكيد يوجـد أكثر منهم أقل منك ماديا  ...

 - الغـلاء قد يكون فرصة جـيدة للتخـلص من بعض العـادات المكلفة والضارة فى أحـيان كثيرة مثل التدخـين أو الجـلوس على المقاهى لفـترات طـويلة ... ف انتهـز الفرصة وغير أى عـادة أنت غير راضى عنها . ..

-  إذا كنت موظـفـا أو تعـمل بأجـر ... فأحـرص على الانتظـام فى العـمل ... وأسعى للحـصول على ما تستطـيع الحـصول عليه من حـوافـز ومكافآت وإضافى وبدلات وغيرها  ...

-  إذا كنت صاحـب عـمل حـر ... فلا بأس من زيادة ساعـات عـملك أو إنتاجـيتك من أجـل التغـلب على الأزمة  ...

-  إذا كنت صاحـب عـمل ولديك عـاملين فى منشأتك فحـاول أن توفـر فـرصة عـمل جـديدة فى منشأتك ... بشرط ألا يكون فى ذلك إرهـاق شديد أو ضرر على ميزانية منشأتك  ...

 - إذا كنت صاحـب عـمل أو مؤدى لخـدمة ... و صادفت عـميلا يستحـق أن تمنحـه خـصما ... فلتفعـل ولا تتردد . ..

 - إذا كنت من الميسورين ماديا ... وكانت أموالك قـد بلغـت حـد نصاب الزكاة ... فأرجـو إلا تكتفى بإخـراج الزكاة فقط ... بل عليك بالتصدق والزيادة فيه . ..

-  فى فـترات الغـلاء والبطالة والركود كتلك التى نعـيشها تزداد حـالات السرقـة والغـش والجـريمة ... فكن حـريصا وخـذ بالأسباب التى يمكنك بها تجـنب الوقـوع فى تلك المشاكل  ...

 - إذا قصدك أحـد معـارفـك أو أقـاربك فى عـمل جـمعـية ... ف ادخـل فيها بنية التكافل الاجـتماعى ... حتى ولو لم تكن فى حـاجـة إلى الإشتراك فيها  ...

-  إذا كنت دائنا لشخصا ما بمبلغ ما ... وطلب منك مهلة للسداد ... فامهله بقدر إمكانك ... ولكن بشرط أن يكون هذا الشخـص جـادا فى رغـبته فى السداد  ...

 - إذا كانت هناك سلعـة ترغـب فى شراءها ... و تتوافر هذه السلعـة فى مكانين ... أحـدهما كيان كبير ... والآخـر كيان صغـير ... فحـاول أن تشتريها من الكيان الضعـيف ... فقد يكون فى ذلك عـونا له على الاستمرار أو الصمود . ..

 - إذا كنت تستطيع شراء بعض احـتياجـاتك من أسـواق الجـملة التى تبيع بأسعـار أقـل ... فلا بأس فى ذلك . ..

 - أحـرص على الوقـاية من الأمراض التى يمكن الوقاية منها مثل نزلات البرد أو ضربات الشمس ... حتى لا تزيد معـاناتك بسبب المرض ومصاريف عـلاجه والبعد عن العـمل . ..

* المشكلة الاقـتصادية فى مصر لن تنتهى قريبا ... هذا إن لم تزيد وتزداد معها الأسعـار ارتفـاعـا ... لذا فمن الحـكمة أن نغـير من سلوكياتنا وطـريقة تعـاملنا حتى نخـفـف من أضرارهـا ...     2/6/2016

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com