لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

هناك دائما أمل

س : لماذا تـقـوم الـشعـوب بالـثـورات ؟

ج : من أجل الـتغـيـير .. تغـيـير نـظـام الـحـكم والإدارة والـحـياة ... وتغـيـير الـنـظـام الاقـتصادى والاجـتماعى والـسـياسى .

 

س : لماذا لم تـنجـح الثورة فى مصر حتى الآن ؟

ج : لإن الـتغـيـير الذى حـدث كان فى الـشكل فـقـط دون الـجـوهـر ... بالكلام وليس الأفـعـال ... بالوعـود وليس بالـتـنـفـيذ .. تغـيـير على الـورق وليس فى الواقع .. تغـيـير فى الـشعـارات وليس فى السياسات ...

 

س : كيف تنتهى الثورات ؟

ج : إما بإقـامة نـظـام اجـتماعى واقـتصـادى وسـياسى جـديـد يضم الـجـميع ويـوفـر الـعـدل للجـميع ويحـقـق أهـداف الجميع ،

وإما أن تقضى فـئة من المجـتمع على الفـئات الأخـرى وتـحـكم بمفردهـا بالـقـوة وبالطريقـة التى تراهـا ..

 

س : ما هـو الاحـتمال الأقـرب لـنهاية الثورة الـمصرية من الاحـتمالين السابقـين ؟

ج : حتى الآن لا يوجـد اى دلائل لتحـقـق أى الاحتمالين فى المـسـتـقـبـل الـقـريب .

 

س : ما نوعـية الخـلاف أو الـصـراع فى الـثـورة المصرية ؟

ج : المجـتمع المصرى مـتـنـوع لذا جـاءت ثورته مـتـنـوعـة .. فهناك صراع بين أغـلبية شابة تسعى للـتـغـيـير وأقـلية عـجـوزة تعـشـق الـجـمـود والروتين ... وهناك صراع بين نظام قـديم حاكم يتمثل فى عـدة جهات سيادية ترغـب فى المحـافـظـة على امتيازاتها القـديمة وبين باقى فـئات الشعب حيث الرغـبة فى تـقـلـيـل الـفـوارق الاجـتماعـية وتحجـيم تلك الامتيازات ..

وهناك صراع اقتصادى بين الأثرياء و بين الفقراء ... وهناك من يراه صراع دينى ... وهناك من يرى ان مصر لن تـتـقـدم إلا بمحـاولة محـاكاة عـصـر النبوة والـخـلـفـاء الراشدين ... وهناك من يدعـو لترك الدين فى دور العـبادة والـفـصـل بين الدين والسياسة ... وهناك من ينظـر الى الغـرب حيث أوروبا الغـربية و أمريكا و لا يرى تـقـدم مصر إلا فى تقـليـدهما ... وهناك من ينظر الى الشرق وإلى الماضى الـقـريب حيث التجـربة الاشتراكية الناصرية ويـحـلم بعـودتها وينادى بشعاراتها ...

 

س : لماذا تخـبـطـت الثورة طـوال 4 سـنوات ؟

ج : لأن كل طـرف و كل فـئة أعـتـقـدت أنها الأقـوى .

 

س : ما هـو الاحتمال الأسوأ فى الـمـسـتـقـبـل ؟

ج : أن يظـل كل طـرف على إصراره معـتـقـدا انه يستطيع الـقـضاء على الآخـرين ...

 

س : ما هـو الاحـتمال الأفـضـل للثورة المصرية ؟

ج : أن نؤمن جـميعـا بأننا بلد واحـدة ولكن من فيها متعـددون ... و أن نبدأ فى الـتعـود على العمل الجـماعى وروح الـفـريـق .... وأن نوجه أفكارنا لعـقـول الآخـرين ولا نوجه رصـاصتنا لصدورهم ..

س : هـل هناك أمـل ؟

ج : طالما هناك حـياة .... فهناك دائما أمـل ....

 

تلك كانت بعـض أسئلتى و أجـوبتى ...

 ولكم جميعا الحـرية الكاملة فى وضع الأسئلة والإجـابة عليها

18 يناير 2014

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com