لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

كيف لا أحبها ؟

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وفـيها ولدت ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وفـيها مشيت وجـريت ....

وفيها كبرت وتعـلمت ....

وفيها فشلت ونجحـت ....

وفيها بكيت وضحكت ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... ومنها وفيها ... كل ذكرياتى ... كل آلامى وكل أفـراحى ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وبها ومعها وفيها ولها حـلمت ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وفيها رأيت وتعـرفـت وعـرفت كل أحبابى ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وهى الماضى .. وهى الحـاضر .. وهى المستقبل ....

كيف لا أحـبها .... ؟! .... وكيف لا أعـمل من أجـلهـا ... وفيها سيعـيش أولادى وأحـفـادى .... وفى ترابها سيتحـلل جـسدى بعـد مماتى ....

نعـم .... عـانيت فيها من الظـلم .... ولكن هـذا لا يدفعـنى لكرهها .... وإنما لكره الظـلم ....

نعـم ... رأيت فـيها فسادا ... و لكن هـذا ليس ذنبها ... فنحـن من تركنا الفاسد ... وتركنا الكاذب ... وتركنا الغـشاش ....

نعـم ... فيها جهل كثير ... ولكنى أكره الجهل ولا أكرهها ..... أكره الجهل ولا أكره الجاهـل ..

نعـم ... فيها المرض سهل والعـلاج صعـب .... ولكننا لو فكرنا قـليلا بعـقـولنا ... لإتحـدنا وعـملنا ضد المرض ... بدلا من الشكوى منها ومن المرض ..

نعـم ... فيها النفاق كثير ... ولكن ما ذنب الوطن إذا كان بعـض من أهـله إختاروا النفاق سبيلا ...

نعـم ... نعـم ... نعـم ... فيها الكثير والكثير من الأشياء السيئة ...

و لكن فيها أيضا الكثير من الأشياء الجميلة والجـيدة ...

شئنا ... أم ... أبينا ... هى أمنا ... وهى وطـننا ... وهى حضننا ... وهى ملاذنا ...

وعـلينا أن نعـمل جـميعـا لإعـادة شبابها ... وإحـياء مجـدها ....

فهل يبخـل الأبناء على أمهم ... ؟!

هل سينفـذ صـبرهم .... ؟!

هل ستموت أحـلامهم ..... ؟!

عن نفسى أنا .... لا ... وألف ألف لا ...

   15 نوفمبر 2014

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com