يثير أسئلة كثيرة فى ذهـنى :
هـل هـذا الإفـراج بداية لإفـراجـات أخرى .. ؟ .. أم لن يتلوها أية إفـراجـات أخـرى .. ؟
وهـل يكفى الإفـراج عن 100 شخـص فقط فى ظـل الحـسابات التى تقـدر عـدد المحـبوسين بما يزيد عن 40 ألف لإثبات نية الدولة فى الإفـراج عن الشباب ؟ ..
لماذا تم الإفـراج عن عـدد من مشاهـير المحـبوسين .. ولم يتم الإفـراج عن أعـداد أخـرى كثيرة أقـل شهرة .. وأقـل خـطـورة .. وأقـل تأثيرا ...؟
هـل هى بداية لمصالحـة داخـلية أم هى مناورة خـارجـية .. أم هى مناورة داخـلية خـارجـية .. ؟
هـل ستتوقـف الدولة عن القـبض و الاعـتقـال العـشوائى فى المرحـلة القـادمة أم أن هـذا ليس له عـلاقـة بذلك ..؟ أم من الوارد إعـادة القـبض على من تم الإفـراج عـنهم أو جـزء منهم .. ؟
هـل يحـق لمن كان محـبوسا احـتياطـيا أن يقـاضى الدولة .. أم أن هـذا صعـب الحـدوث فى الوقت الحـالى .. ؟
هـل الإفـراج عـنهم تم رغـم ثبوت الإدانة فى حـقـهـم .. أم أن الدولة كانت تعـلم ببراءتهم من البداية .. ؟
هـل القـبض على الشباب وحـبسهم ثم الإفـراج عـنهم يساعـد فى إخـماد الحـالة الثورية عند الشباب ... أم يزيدها اشتعـالا ... ؟
هـل من المنطـق أن نشكر قـيادة الدولة على الإفـراج ... أم أن من الحـق والعـدل أن ندين كل المسئولين عن القـبض على الشباب ... ؟
هـل ترى الدولة أن القـبض على الشباب وناشطيهم هـو الحـل ... أم أن الحـوار معـهم هـو الحـل ... ؟
ماذا فى خـطـة الدولة وقـيادتها للاستفادة من طـاقـات الشباب الجـبارة وتحـويلها إلى طـاقـات منتجـة مبدعـة ... ؟ ... مع الوضع فى الاعـتبار أن حـالة الجـزء الأغـلب من الشباب حـاليا لا تخـرج عن مشاعـر الإحـباط و اليأس واللاإنتماء والمقـاطعـة والغـضب المكتوم والانزواء والرغـبة فى الهجـرة أو السفـر ...
25 سبتمبر 2015