لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

دعه يعمل... دعه ينجح أو يفشل

- رغـم خـوفى وقـلقى على مصر وما تعـانيه حـاليا من مشاكل فى كل المجـالات ...

ورغـم حـزنى وآسفى على ما وصلت إليه أحـوالنا ...

ورغـم أننى لم أقـتنع يوما أن رئيس الجـمهـورية الحـالى لديه رؤية تصلح لإصلاح أحـوالنا ...

ورغـم أننا جـميعـا نخـسر ونتألم وتزداد أوجـاعـنا يوميا من تأخـرنا فى العـلاج الصحـيح لمشاكلنا

رغـم كل ذلك ... وأكثر من ذلك ... إلا أننى أتمنى أن يستكمل رئيس الجـمهـورية الحـالى مدة الأربع سنوات فى حـكمه ... وأن يأخـذ من القـرارات ما يراه ... وأن يغـير ما يراه ... وينفـذ ما يراه ... وأن يجـرب كل ما لديه من أفـكار وخـواطـر ...

أتمنى أن يأخـذ فـرصته كاملة ... وأن يساعـده كل من يرى فيه مؤهـلات القـيادة والحـكمة بكل ما يستطيعـوه ...

سبب رغـبتى هـذه أننا سنحـصل على أحـد الاحـتمالين :

الاحـتمال الأول ... وهـو نجـاح مصر وتقـدمها ... وهـذا ما أتمناه ونتمناه جـميعـا ... (المؤيدون والمعـارضون )

وإما الاحـتمال الثانى ... وهـو استمرار حـالة التخبط والفـشل الحـالية ... وعـندها أتمنى أن يراجـع المؤيدون أنفسهم ويعـترفـوا بـخـطـأ توقـعـاتهم .. وأن يتوقـفـوا عن التبرير بأن مشاكل البلد كثيرة ... وأن يتراجعـوا عن التأييد الغـير مبرر والمناقـض لحـالة الفـشل ... بل وسأطالبهم وقـتها بأن يـقـفـوا ضد من اخـتاروه ومن أثبتت الأيام و التجـارب عـدم نجـاحـه ...

- اخـتصـر ما قـلته فى السطـور السابقة بكلمتى هـذه : دعـه يعـمل .... دعـه ينجـح أو يفشل ...

لو أطـال الله فى عـمرى عـاما .. أتمنى أن أتذكر هـذا البوست .. وأعـيد نشره فى العـام القـادم ..

 

3 يونيو2015 •

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com