لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

رسائل قصيرة 11

انشغلوا بالمستقبل ... فكروا له ...          24/2/2017

*********

ليست المشكلة فقط أننا متأخرين ... و لكن المشكلة أننا نزداد تأخرا ..     24/2/2017

*********

صناعة المستقبل تبدأ أولا داخل عقلك ...

غير من أفكارك و انطباعاتك يتغير لك المستقبل ...          23/2/2017

*********

هذا العالم السريع : من يتقدم ببطء يتأخر كثيرا ...      22/2/2017

*********

كلما زاد الوقت الذى ننفقه فى التعلم قل الوقت الذى نحتاج اليه فى حل المشاكل ...   22/2/2017

*********

- فى كل مرحلة فى حياتك لابد و أن يكون لك هدف .. و من جمال الحياة و متعها أن تسعى لتحقيق هذا الهدف ...              18/2/2017

*********

عندما يعلن المسئول عند توليه مسئوليته أو قبلها أنه سيغير سياسات معينة و ستكون له طريقة محددة و سيصدر قرارات و قوانين تغير من اتجاهات العمل و فلسفته و ذلك من اجل تنفيذ ما يسعى اليه و ما يتمناه الجميع ... هنا يمكننا أن نتفائل بأن نجاحا ما سيتحقق ...

أما إذا جاء المسئول إلى منصبه فجأة و بدون مقدمات و بدون أن يعلن مسبقا عن ما ينوى أن يغيره من سياسات لكى ينفذ و يحقق بها الأهداف المرجوة ... هنا و عن نفسى فأنا لا أتوقع لهذا المسئول اى نجاح... حتى و لو كان ناجحا فى مناصبه السابقة ... و حتى و لو قدم لى وعودا كثيرة جميلة عن مستقبل مختلف .. و حتى و لو كانت رغبته صادقة تماما فى السعى الى تحقيق النجاح ...

فلكى ينجح المسئول فى انجاز تغيير حقيقى لابد و ان يبدأ عمله و هو يعى تماما ماذا يريد و كيف يحققه و ما هى اقصر الطرق لتحقيق ذلك ..؟ ..

اما اذا اعتمد المسئول على نواياه الطيبة فقط و بدون وجود رؤية محددة فانه سيكون اشبه بالكرة التى يلعب بها مستشاروه .. فهذا يقذف به يمينا و هذا يقذف به يسارا ... و هذا مستشار نمطى تقليدى يشير عليه بمقترحات قديمة نمطية تقليدية .. و هذا مستشار شديد الطموح سريع التفكير و هذا مستشار معدوم الطموح بطىء فى التفكير ... و هكذا يصبح المسئول أسير اقتراحات مستشاريه و التى دائما ما تكون متناقضة و متعارضة مع بعضها البعض لانها تفتقد لرؤية واحدة واضحة محددة ... و هكذا يبذل المسئول كل جهده و يحاول ان يزيد من ساعات عمله بقدر الامكان .. و يعتقد ان كثرة العمل و سرعته ستحقق له النجاح الذى يتمناه .. و هو فى ذلك ينسى أو يتناسى أن الرؤية أهم و انه فى حالة عدم وجودها فان اغلب المجهودات سيضيع هباءا ..

و هكذا يضيع الوقت و تنفق الأموال و تتبدد الجهود فى محاولات من المسئول لكى ينجح و لكى يرضى من جاء من أجلهم .. و هنا يعتقد هذا المسئول انه ادى كل ما عليه و لم يدخر جهدا و استمع لكل مستشاريه و نفذ كل ما يستطيع ...و انه مخلص جدا .. و ان من يعارضونه يظلمونه و لا يقدرون مجهوداته و لا يعرفون مدى اخلاصه ..

هذا المسئول أو هؤلاء المسئولين و هم كثيرون جدا لا يعلمون انهم سبب الفشل بسبب عدم امتلاكهم الرؤية .. و لكنهم و للأسف و للغرابة كثيرا ما يتمسكون بمناصبهم و يدافعون عن وجودهم فيها ... بل و يتخيلون أيضا أنه فى حالة تركهم لمناصبهم فان الحياة لن تستمر و إن الاحوال ستسوء و إن البلاد ستنهار ...

- المسئول الذى اقصده هنا قد يكون رئيس جمهورية أو رئيس وزراء أو وزير أو محافظ أو رئيس حى أو رئيس شركة أو عضو برلمان أو مدير نادى أو مدير جمعية ما ...

- ترى كم مسئول فى بلادنا تنطبق عليه الفكرة الواردة فى السطور السابقة .. ؟    14/2/2017

*********

فى المجتمعات اليائسة يبدو الحالمون و كأنهم غرباء ..     7/2/2017

*********

الأمل و عدم اليأس ..

الحلم و عدم الخوف ...

الخيال و التفاؤل ...

العمل و الارادة ..

التعاون و الاصرار على النجاح ..

تلك هى بعض الخطوات التى نحتاجها للنهوض ببلادنا ... و قبل تلك الخطوات و معها لابد من الإيمان بالله و الإيمان بانفسنا و اننا نستحق أفضل مما نحن فيه ..         2/2/2017

 

*********

نمطية التفكير و إدمان تكرار نفس الكلمات و الأفعال و غياب الإبداع ..

هذه بعض الأسباب التى أدت بنا إلى ما وصلنا اليه ..         13/4/2017

*********

الحلم لا يموت .. حتى و لو مات الكثير من المؤمنين به ..   6/4/2017

 

بعض الصفات التى تمنع الشعوب و الأفراد من النجاح .. :

- الاعتقاد أن الفشل قدر ..

- الخوف من التغيير ...

- اليأس فى منتصف الطريق ..

- عدم وجود رؤية ...

- ضعف الثقة بالنفس .. نتيجة لتجارب سابقة لم تنجح ..

- الانقسام حول أى فكرة ..

- الرضا بالقليل تحت ستار القناعة ...

- الخلط بين الصبر من أجل هدف .. و الخنوع الناتج عن الضعف ...

- انتشار الأفكار المحبطة للآمال ...

- مقارنة النفس مع الأفشل و ليس مع الأنجح ..

- النمطية فى محاولات التغيير ...

- الرهان على المجهول ..

- تمنى النجاح بدون القدرة على تحمل تكاليفه ..

- الانشغال بنتائج الفشل عن التخطيط للنجاح ..

- قصور فى الخيال ..

- الهروب من المواجهة .. و اللجوء الى المبررات ..      19/3/2017

*********

الحاكم الذى لا يهتم بتعليم الشعب يظلم الشعب و يظلم نفسه ...

فالشعوب المتعلمة شريكة فى التنمية و فاعلة لها ...

و الشعوب الجاهلة عدوة للتنمية و لمصلحتها ...    25/3/2017

*********

صناعة مستقبل أفضل لمصر يتوقف على أعداد الأشخاص الايجابيين ...   21/3/2017

*********

نحن نحب وندمن الحديث عن الماضى و نجيد الاختلاف عليه ... 

*********

عليك دائما أن تفعل الخير .. ليس لان غيرك يستحق ... و انما لانك أنت تستحق ..  15/3/2017

*********

وصفة للسعادة ( من وجهة نظرى ) :

- التقرب دائما الى الله و عبادته و حمده و شكره ..

- حب الناس و السعى لمساعدتهم ..

- الاهتمام بالصحة و المحافظة عليها ..

- التواجد فى وسط ناس تحبهم و يحبوك .. و تفهمهم و يفهموك ..

- تعلم شىء جديد كل يوم ..          6/3/2017

 

 

 

 

 

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com