لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

محمود رمضان رجل أعمال مصري يعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية/ بالفيديو

محمود رمضان رجل أعمال مصري يعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية/ بالفيديو

أعلن أحد رجال الأعمال المصريين نيته الترشح علي منصب رئاسة الجمهورية في الإنتخابات المزمع إنعقادها في يونيو القادم عبر مقطع فيديو مسجل تم نشره عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.

قال محمود رمضان أنه يتشرف بكونه ينتمي لهذا البلد العظيم، وأعلن ترشحي للإنتخابات الرئاسية القادمة، وأضاف، أدرك تماماً لكل المشاكل والعقبات التي نعاني منها في مصر سواء في الناحية السياسية او الإقتصادية أو الأمنية أو الإجتماعية.

وأضاف محمود رمضان أنني لا أترشح ضد أحد ولكني أترشح من أجل الجميع، ومن أجل مستقبل أفضل لكل المصريين، لا أتحيز لأحد ولا أعادي أحد بل أقف علي مسافة واحدة من الجميع، واحترم كل مؤسسسات الدولة، واحترم كل المصريين علي إختلاف إنتمائاتهم.

وقال محمود رمضان، أؤمن بكلمة الفيلسوف اليوناني أفلاطون “الحكم الجيد، حكم جيد للجميع”، أما عن مفهومي عن مصطلح السياسي الناجح فهو من يستطيع حل مشكلات المواطن اليومية.

ذكر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجه الإنتخابي مختلف تماماً عن كل ما تم طرحه من قبل، وتم طباعته في كتاب “لو كنت رئيسا لمصر” وبه أفكار لم يُسمع عنها من قبل، وهي الأفكار التي ستكون الحل لكل مشاكلنا في جمهورية مصر العربية.

إشترط محمود رمضان في ترشحه لرئاسة الجمهورية دعم الشعب المصري مكرراً جملة”لا تتركوني أعمل وحدي، لا تتركوني أعمل بمفردي، فأنا أحتاج لدعمكم”، ولكنه عاد وقال أن قرار ترشحه للإنتخابات الرئاسية هو قرار نهائي لا رجعة فيه.

وهذه إحدي تدوينات محمود رمضان عبر حسابه الشخصي لموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك.

المدة المتبقية على فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية حوالى 50 يوم ..
فى خلال هذه المدة سوف يظهر أو يعلن البعض عن رغبته فى الترشح .. و رغم أننى أسعى لأن أكون واحدا من هؤلاء المرشحين و بالتالى يجب أن أكون محايدا و لا أذكر المرشحين الأخرين بأى سوء و أن احترم أسلوب كل واحد منهم .. إلا أننى أرغب فى أن أوجه نصيحة لكل مصرى بخصوص المرشحين كلهم و ليس واحدا منهم خاصة ..

– عندما يقول لك المرشح بأنه سيهتم بالتعليم و الصحة و الزراعة و الصناعة و البحث العلمى .. و سيهتم بالشباب و الطفل و الرياضة و المرأة .. إلخ .. فهذا ليس برنامجا انتخابيا .. و انما هى امنيات لا يختلف عليها عاقل .. و لا يخلو منها تقريبا أي برنامج انتخابى .. و المطلوب منك بعد أن تسمع هذه الكلمات الجميلة ألا تصمت و تكتفى بتصديقها .. بل المطلوب أن تسأل المرشح : كيف ستحقق هذا ..؟ ما هى التغييرات التى ستفعلها لتحقق هذه الامنيات الجميلة ..؟

– عندما يتقدم أحد المرشحين بكلام كثير عن ماضيه و كلام قليل عن المستقبل فحاول أن تناقشه فى المستقبل أكثر و لا تجعل الحديث يدور كثيرا عن الماضى .. فالماضى لن يعود .. و ما يهمنا هو ما سيتم انجازه غدا و ليس ما تم بالأمس ..

– عندما يحكى أحد المرشحين عن انجازاته فاسأل نفسك: هل كانت إنجازاته هذه شيئا خارقا للعادة أم أنها شيئا طبيعيا تقليديا تمت بحكم و نتيجة للوظائف التى تولاها و العمر الذى عاشه … و بالتالى فان ما انجزه كان من السهل على اى شخص بديل أن ينجزه .. ؟

– لا يعنى أن يقدم لك المرشح وعودا بانه سيحل المشاكل انه سينجح بالفعل فى حلها .. فهناك فارق بين الرغبة و القدرة .. فكل مرشح يتمنى النجاح فى حل المشاكل مثلما يتمنى الطبيب ان ينجح فى علاج مرضاه .. و يتمنى التاجر الربح .. و يتمنى الطالب النجاح.. و لكن مثلما يفشل بعض الاطباء فى علاج مرضاهم و يفلس بعض التجار و يسقط بعض الطلبة فهناك أيضا مرشحون يفشلون فى تنفيذ وعودهم .. و العبرة فى ذلك ليس بالرغبة او الصدق فيها .. و انما بالقدرة و التمكن منها … لذلك عليك أن تتأكد من قدرة المرشح على فهم و ادراك المشاكل و كيفية حلها .. و من أجل ذلك عليك أن تستعمل بعض هذه الكلمات الاستيضاحية : ازاى – وضح اكتر – اعطنى مثالا – ليه – متى – لماذا – كيف … إلخ.

– لا تكتفى بتحليل ما يقوله المرشح .. بل عليك أيضا أن تحلل ما لم يقوله .. فحديث كل إنسان دليل على ما يدور فى عقله و ينشغل به .. و اسمح لى أن أطرح بعض الكلمات التى يمكنك البحث عنها فى كلام المرشحين :
العدل . الحرية . المساواة . التعليم . الثقافة . الوعى . الأمن . الفقراء . الحقوق .. إلخ .

– إذا تناقضت كلمات المرشح مع أفعاله فلا تصدق كلماته و لكن صدق افعاله .. فالافعال اصدق من الكلمات ..

– إذا كانت للمرشح أفعال تكررت .. فاعلم انها اصبحت عاداته و طبعه .. و بالتالى من الصعب جدا أن يغيرها .. حتى و لو قال عنها انها استثنائية و لن تحدث او تتكرر مرة ثانية ..

اكتب هذا و أقصد منه ان انبه إلى أن كل مواطن شريك فى صناعة مستقبل مصر و ليس المسئولين فقط .. فانت من تختارهم سواء كان اختياريا ايجابيا ام سلبيا … و عليك أن تحسن الاختيار .. فمثلما تفكر و تدقق كثيرا فى الطبيب الذى تذهب اليه و الغذاء الذى تتناوله و العمل الذى تعمل به … الخ .. فعليك ان تدقق كثيرا جدا فى اختيار رئيس الجمهورية .. و اسمح لى أن اقول لك ان هذا الاختيار قد يكون من أهم الاختيارات التى تتعرض لها فى حياتك ..

لينك الخبر : https://goo.gl/B8VBN3

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com