لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

من يرغب أو يتوقع أن يقرأ فى هذا الكتاب أى كلمات جارحة غير مسئولة أو نقد غير موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفريق ما ... ومن يطمع أن يقرأ كتاباً يدعو لانقسام أو يستثمر التنازع ويغذى الصراع ويؤجج النار المشتعلة أو يشعل ما خمد منها ... فليسمح لى أن أنصحه بعدم إستكمال القراءة ... فلن يجد ما يبحث عنه ... فطبيعتى الشخصية المعتدلة ومهام ومسئوليات المنصب الرفيع الذى أتحدث عنه وما يقتضيه هذا المنصب وما يحتاجه من عدل عند الحكم وموضوعية فى التحليل ووسطية فى التفكير وعقلانية فى القرارات وحرص على كل أبناء الوطن والمساواة بينهم فى الحقوق والواجبات والعمل على النهوض بهم جميعاً ... كل ذلك يمنع وينفى أن يجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى هذا الكتاب ...

لقراء كتاب لو أصبحت رئيساً لمصر

ختام

ختام

ختام

1371 - اجتهدت فى هذا الكتاب وفى هذا البرنامج لأطرح ثورة فكرية إصلاحية شاملة فى كل المجالات بدون لجوء إلى عنف ... وبدون إراقة دماء ... وبدون صدام مجتمعى ... وبدون تعطيل لقوى المجتمع ... وبدون استنزاف لمقدرات المجتمع وبدون أى محاولة لتأجيج أى صراع من أى نوع أو إثارة أى فتنة أو استغلال مشاعر فئة ضد فئة أو فصيل ضد فصيل ...

سعيت وعملت – بقدر الإمكان – من أجل أن يكون هذا البرنامج رؤية متكاملة تشمل كل جوانب الحياة ، وتلبى ما يحتاج إليه كل فرد من أفراد المجتمع ، وتحقق أحلام كل طبقات وفصائل المجتمع ... تطبيقاً لكلمة الفيلسوف الإغريقى أفلاطون ... الحكم الجيد هو حكم جيد للجميع ... وحاولت صياغة أفكاره بكلمات سهلة ومبسطة وبعيداً عن التعقيد حتى يسهل فهمه واستيعابه من أكبر قدر من أبناء الشعب المصرى ...

1372 - هذا البرنامج هو محاولة لإنزال أو للنزول بالبرامج الانتخابية الرئاسية من مستوى الأهداف العامة والأحلام المطلقة والشعارات الصماء إلى مستوى الاهتمام بكل تفاصيل المواطن الحياتية والعمل على مناقشتها والسعى من أجل إيجاد حلول لها ... فلا معنى لأى هدف أو حلم لا نستطيع تصور أو تخيل الطريق إلى تحقيقه ... ولا قيمة لأى برنامج لا نستطيع أن نضع خطوات تنفيذه فى خطة وجدول ...

1373 - ولذلك فإننى فى بعض الأحيان لم أكتف بتشخيص المرض ... ولا بوصف المرض ... وإنما أحياناً حاولت أن أشرح تركيبة الدواء وجرعاته وتأثيرها وآثاره الجانبية ...

واسمحوا لى بأن أعتذر مقدماً عن أى مشكلة أو حالة ترون أننى كنت مقصراً فيها فلم أتناولها بالقدر الكافى ... وأعتذر أيضاً عن أى صياغة أو تعبير جاء مبهماً أو ملتبساً فلم يصل معناه إليكم ...

1374 - هذا البرنامج الذى قدمته لكم فى الصفحات السابقة هو برنامج ثورى فى المقام الأول ... ولكنه لا يهدف إلى ثورة هدم ... ولكن يهدف إلى ثورة فى البناء ... لا يهدف إلى ثورة عنف ، ودماء ، وصدام تعقبها فوضى أو تخبط نتيجة لعدم معرفتنا ماذا يمكن أو ماذا يجب أن نفعله بعد الثورة ... ولكنه برنامج ثورى يهدف إلى القضاء على الفقر ، والجهل ، والفشل ، والزحام ، والفساد ، والمرض ، والبطالة ، والروتين ، والقبح ، والحزن ، والجريمة ... برنامج ثورى يهدف إلى زيادة العمل والإنتاج وطفرة فى دخل الفرد وتخفيض الأسعار وسداد الدولة لديونها ... مع إطلاق الحريات وتعزيز الديمقراطية والحوار فى إطار الاحترام الكامل لكل إنسان والحرص على تمتعه بكل حقوقه مع أداء واجباته ...

1375 - هذا البرنامج يهدف إلى حصاد كل الأحلام التى يتمناها كل ثائر ولكن بدون سداد ضريبة العنف والدم التى يمكن أن ندفعها فى الثورة ... فكفانا ما خسرته مصر نتيجة محاولتها البحث عن طريق جديد ... وأتمنى أن يكون هذا البرنامج هو الطريق الجديد الذى كنا نبحث عنه ...

1376 - هذا برنامجى قد قدمته لكم بكل صدق وأمانة ... قد يرى البعض منكم بعض القسوة فى بعض إجراءاته ... ولكن هذا ما أراه وما أعتقد أن فيه طريق الحق والنجاح لنا جميعاً ... واسمحوا لى بأن أقول لكم إنها قسوة المحب ... أو قسوة الطبيب المعالج من أجل سرعة الشفاء ... إنها قسوة فرضتها ظروف بلادنا علينا ... ولم نسع إليها مختارين ... إنها قسوة يجب أن نتحملها جميعاً ... وأنا معكم ... بل سأتحملها أنا قبلكم ... وسأتحملها أكثر منكم ...

لو كان قدرى أن أكون رئيساً لمصر وخادماً لشعبها فسوف أكون ...

أول من يتعب ... وآخر من يستريح ...

أول من يجوع ... وآخر من يشبع ...

أول من يعمل ... وآخر من يحصل على أجازة ...

1377 - حاولت وسعيت واجتهدت لأن تكون الأفكار والحلول المقدمة فى هذا البرنامج مستوحاة ومستخرجة من واقع مجتمعنا المصرى ... ومناسبة لبيئتنا المتنوعة ، ومتوازنة ، ومعتدلة ، ووسطية ... تحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا بدون رجعية ، أو انغلاق ، أو تعنت ... وتدرك الاختلاف فى المجتمع وتحترمه ... وتحافظ عليه وتسعد به ... وتنفتح على العالم وتتعرف على ثقافته بثقة ، ووعى ، وبدون انهزام ، أو خوف ، أو كره ، أو استعداء ... وبدون الإحساس بمشاعر الدونية تجاه العالم المتقدم ... وبدون التعامل بالاستعلاء تجاه العالم المتأخر ...

1378 - أعتذر عن عدم الكتابة وعن عدم ذكر بعض الموضوعات والتى تم ذكرها قبل ذلك على لسان الكثير من المسئولين والتى للأسف لم يحدث فيها تحسن ملموس ... حتى أصبحت تلك الكلمات والشعارات معانى تثير الشك والريبة فى قائلها أكثر مما تدفع سامعيها إلى تصديق قائلها والثقة فيه ... الذنب بالقطع ليس ذنبى وليس ذنبكم ... ولكننى لم أرغب فى أن أذكركم أو أعيد على أسماعكم بعضاً مما أصاب البعض منكم باليأس أو الإحباط وأحياناً بالأمل الزائف ...

1379 - حاولت وسعيت واجتهدت فى هذا البرنامج لكى أضع يدى على أماكن الضعف والقوة فى المجتمع ... فنحن لن نستطيع الاتفاق على الدواء والعلاج إذا كنا لم نتفق على المرض وتشخيصه ... ولن نستطيع أن ننجح ونتفوق إذا لم نعرف أولاً عوامل تميزنا ومصادر قوتنا ...

1380 - لم أستطع أن أذكر ولن أستطيع أن أذكر مدى التحسن الذى من الممكن أن يحدث فى الاقتصاد المصرى وبالتالى كم وحجم التغيير الذى سيحدث فى المجتمع ومتى سيحدث .. ؟ ... لأن ذلك فى علم الغيب ولا يستطيع أى بشر أن يتوقعه ... فنجاح هذا البرنامج يتوقف أولاً على توفيق الله ثم على مدى اقتناع وتنفيذ وتفاعل الشعب المصرى معه ... فقد يأتى النجاح والتغيير أسرع مما نتخيل ... وقد يتأخر النجاح أو يأتى بطيئاً ...

1381 - أتمنى أن تكون هذه الرؤية وهذا البرنامج قد نجح فى تحويل كل ما نحلم به من أهداف نبيلة إلى سياسات وقرارات ... وأن يكون هذا البرنامج مشروعاً وطنياً يحقق لمصر وللمصريين المكانة التى نستحقها بين الأمم ...

1382 - أتمنى أن يكون هذا البرنامج علاجاً للإحباط الذى أصاب الكثير من المصريين مما دفع البعض منهم إلى التشاؤم ، وفقدان الثقة والأمل فى تقدم مصر ، ونهضتها ... وأن يكون فى هذا البرنامج العلاج النافع لحالة التدهور والانهيار الشديد الذى نعانيه فى جوانب عديدة من الحياة ... وأن يكون فى هذا البرنامج ما يدفع البعض إلى التفاؤل ثم العمل والسعى ... والتوقف عن تحقير الذات وجلدها أو ترديد الكلمة المصرية الشهيرة والتى يجب أن تختفى من قاموس حياتنا ، وهى " مفيش فايدة " ...

1383 - أتمنى أن يكون هذا البرنامج تعبيراً عن ثورات الشعب المصرى ومطالبها وأهدافها ... وخطوة على طريق تحقيق شرعية جديدة فى مصر وهى التعبير عن حبنا لبلادنا بأفكارنا واقتراحاتنا ...

أتمنى أن يكون هذا البرنامج نهاية لمرحلة صراع داخلى مدمر وغير مبرر ... وبداية لمرحلة عمل وتعاون وتكامل بين كل المصريين ... تخرج فيه مصر من مرحلة الضعف إلى القوة ... ومن الفرقة إلى الوحدة ... ومن الكسل إلى النشاط ... ومن الأسى والأسف إلى الفرح والفخر والاعتزاز ... 

1384 - إن الهدف من كل النظريات ، والسياسات ، والدساتير ، والقوانين ، والثورات ، والانتخابات ، والأنظمة ، والحكومات هو مساعدة الناس ، والارتقاء بحياتهم ، وتحقيق مصالحهم والوصول إلى مستوى معيشى أفضل ... ولذلك فلا معنى لأى سياسات لا تحقق ذلك الهدف ...

وأتمنى أن يكون هذا البرنامج بما فيه من أفكار محققاً الأهداف التى نحلم بها جميعاً ...

1385 - هذا البرنامج هو دعوة لكل الشعب المصرى بكل طوائفه وفصائله وفئاته ... لا إلى الثورة  ... ولا إلى الإضراب .. ولا إلى العنف ... ولا إلى العصيان ... وإنما دعوة إلى العمل والإنتاج ، والفكر ، والتعلم ، ومراجعة الذات ، وتطويرها ...

1386 - هذا البرنامج ليس موجهاً ضد أحد ... وإنما موجه لمصلحة الجميع ... لا يحاول أن يضر أحداً ... وإنما يحاول أن يفيد الجميع ... لا يشكك فى أحد ولا يخون أحداً ... لا يعادى أحداً ... ولا يحابى أحداً ... بل يحسن الظن ويثق فى الجميع ... وهذا ما يجب أن يكون عليه موقفنا جميعاً من بعضنا البعض ... فكلنا فى مركب واحد ... لا إقصاء لأحد ... بل احتواء للجميع ... الغرق سيضرنا جميعاً ... والنجاة ستسعدنا جميعاً ...

وهذا هو ما سيكون عليه أسلوبى لو أصبحت رئيساً لمصر ... لم يكن لى أعداء من قبل ولن يكون لى أعداء من المصريين أبداً ... عشت ما مضى من عمرى أخاف الظلم ... وأدعو الله أن ينتهى عمرى بدون مظلمة لأحد لدى ...

1387 - إن كل ما ذكرته فى هذا الكتاب وهذا البرنامج من أفكار وقرارات وخطط واستراتيجيات ما هو إلا الخطوات الأولى نحو علاج بلدنا من الأمراض الكثيرة التى نعانيها ... فهى بمثابة وقف النزيف والبدء فى إجراءات الجراحات الضرورية ثم استكمال العلاج ومتابعة الحالة من أجل الوصول إلى بداية مرحلة التعافى والشفاء ... أما مرحلة الصحة والقوة والعافية والتى نحلم بها ونحلم بأن نصل إليها سريعاً فى غضون سنوات قليلة فإن لها بالطبع برنامجاً آخر وأفكاراً أخرى قد لا يكون من المناسب ذكرها الآن وقد لا يتسع الوقت لها ... كما أن الخيال قد يكون قاصراً عن إدراك كل تفاصيلها ... لذلك فإنى اكتفيت فى هذا الكتاب بذكر ما يمكنه أن نتحول به من مرحلة الانحدار إلى مرحلة الثبات استعداداً لمرحلة الصعود والانطلاق ... ومن مرحلة الانهيار إلى مرحلة الاستقرار استعداداً لمرحلة الازدهار ...

 

السادة / أبناء شعب مصر العظيم

سيدى المواطن المصرى ... سيدتى المواطنة المصرية :

1388 - لقد اجتهدت بقدر إمكاناتى لكى أفعل لبلادنا كل ما أستطيعه ... وأن اقدم لكم ولأبنائى ولأبنائكم هذا البرنامج الذى بين أيديكم ...

أدعو الله وأتمنى أن تتقبلوه قبولاً حسناً ، وأن يفتح الله بينكم وبينه ... وأن يفتح الله بينى وبينكم ...

1389 - لا أستطيع أن أجزم بصحة كل ما جاء فى هذا البرنامج فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة ... لا أنا ... ولا غيرى ... ولكن علينا أن نسعى لذلك ... ولقد حاولت وسعيت ... وحتى هذه اللحظة فإننى أعتقد ؛ بل أومن بصحة وبصدق كل ما جاء فى هذا البرنامج ... وبناء على ذلك فإذا كان ما جاء فى هذا البرنامج فيه خير للناس فهو فضل من الله ونعمة أحمده وأشكره عليها ... وإذا ما كان فيه شئ من خطأ أو سهو فهو منى ومن نفسى ... أعتذر لكم عنه وأستغفر الله من أجله ... وأتمنى أن تنبهونى إليه ... وأن تقدموا إلى دائماً النصائح والاقتراحات المفيدة ...

1390 - لا أدرى ما الذى سيسفر عنه هذا الكتاب ... وما هو مصيره .. ؟

هل ستتحول أفكاره إلى خطة عمل .. ؟

هل ستتحول أحلامه إلى واقع .. ؟

أم لن يزيد عن مجرد كتاب مطبوع من ضمن آلاف الكتب التى نطبعها وقد لا نقرأها .. ؟

هل سيكون هذا الكتاب سنة حميدة يقلدها آخرون فيدلى كل منهم بدلوه فيما يراه محققاً لمنفعة بلادنا .. ؟ فنبدأ فى التنافس فى البناء ونتوقف عن التنافس فى الهدم ...

هل سيكون خطوة جديدة على طريق التقدم .. ؟

أم سيكون خطوة قديمة على طريق البحث عن النجاح .. ؟

هل سيجد هذا البرنامج مؤيدين له .. مقتنعين بأفكاره .. مروجين لها .. مدافعين عنها .. ؟

هل سيخلق هذا البرنامج أعداء لى .. ؟ هل هناك من سيحاول أن يؤذينى .. ؟

هل ستدور ماكينة الشائعات ضدى .. ؟ هل سيسعى البعض إلى محاولة تشويه سمعتى .. ؟ وإذا كان هذا فمتى سيحدث .. ؟ وما هى الإشاعات التى يمكن توقعها .. ؟

لا أستطيع أن أقدم إجابات عن الأسئلة السابقة ؛ ولكنى أستطيع أن اٌقدم تعهدات بأن أظل محباً لبلادى ما حييت ... وفيا لها ... مخلصاً لأبنائها ... ساعياً لنجاحهم ... حالماً بسعادتهم ... عاملاً من أجل مجدهم ومجد بلادنا ...

1391 - أتعهد لكم بأن أسعى إلى تطوير رؤيتى هذه وإلى تصحيح ما قد أجده فيها من خطأ أو قصور ... وأتعهد بأن أسعى إلى نشرها ، ونشر أفكارها ، وشرحها لكل مصرى سواء حاكماً أو  محكوماً ... 

أتعهد لكم بأن أظل متعاوناً مع كل المصريين وبدون تفرقة بينهم ... من أجل خير كل المصريين وبدون تمييز بينهم ...

1392 - قد لا أستطيع أن أوكد أن كل ما جاء بهذا البرنامج سيتم تنفيذه كاملاً ... فلا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ... ولا يوجد من بين كل البشر من يعلم بماذا سيأتى المستقبل وماذا يحمل لنا من أحداث ووقائع .. ؟

ولكنى أستطيع أن أتعهد بأن أحاول أن أبذل كل ما فى جهدى لتنفيذ كل ما جاء فى هذا البرنامج وأضيف عليه ما أراه أفضل منه ...

1393 - بعد أن انتهيت من عرض أفكارى وبرنامجى ... اسمح لى أيها المصرى الكريم بأن أنهى برنامجى ... وأن أضعك أمام مسئوليتك تجاه وطنك وأبناء وطنك ... وأن انتظر منك رد فعلك وتفاعلك مع برنامجى هذا ... لقد بدأ دورك الآن ...

الكرة الآن فى ملعبك أنت أيها القارئ العزيز ...

القرار الآن بين يدك أنت أيها المصرى الكريم ...

أنت من بيدك أن تحول تلك الأفكار إلى واقع ...

أنت من بيدك أن تشرحها لمن لم يسمع عنها ...

أنت من بيدك أن تتبنى ما تجد فيه خيراً لبلادنا ...

1394 - من يرى منكم أن هذا الكتاب يجب أن تصل أفكاره إلى غيره من المصريين فليعمل على توصيله ... ومن يرى أن هذا الكتاب به أفكار ستستفيد منها مصر والمصريون ... فإننى أحمله أمانة العمل على نشر وتوصيل هذه الأفكار ...

لقد مددت يدى إليك ... وأنتظر منك أن تمد يدك لى ...

1395 - التغيير يبدأ بفرد ؛ ولكنه لن يتم ، ولن ينتهى ، ولن يحقق مراده بفرد ... بل لابد للتغيير من قوم يؤمنون به ، ويغيرون من أنفسهم ، ويعملون من أجله ، ويسعون إليه ، ويصرون عليه ...

فالنجاح مثلما سيكون للجميع ... فلابد أن يشارك فيه الجميع ...

وأنت أيها المصرى الكريم ... قادر على صنع إنجاز جديد نفخر به جميعاً ... ونحكى لأولادنا وأحفادنا عنه ... كيف استطعنا أن نغير من بلادنا .. ؟ وكيف استطعنا أن ننهض بمصرنا العزيزة ...

1396 - لا تقلل من شأنك ولا تدع أحداً يقلل من شأنك وقوة تأثيرك وأهميتك فى المجتمع ... فهذا البرنامج تمت كتابته من أجل كل مصرى ... وسيتم تنفيذه بكل المصريين ... وأنا الآن فى أشد الحاجة إلى سماع رأيك ووجهة نظرك ...

1397 - مهما كان موقعك أيها المصرى الكريم ... ومهما كانت مسئولياتك ... وأيا ما كنت رجلاً أم امرأة ... شاباً أم كهلاً ... غنياً أم فقيراً ... مسئولاً أو غير مسئول ... كل منا يستطيع أن يفعل الكثير والكثير لمصر ... فإذا لم تستطع فعل الكثير فأرجو منك ألا تبخل بالقليل الذى يمكن أن تقدمه ...

1398 - فى الصفحات السابقة طرحت برنامجى لكم وذكرت لكم فيه كل ما أستطيع ذكره ( فيما عدا بعض الأمور التى تتعلق بالأمن القومى فلم أذكرها ) ...

وها أنا أضع برنامجى وأفكارى أمانة بين أيديكم أطلب منكم أن تدعموا ما تجدونه فيه خيراً لنا ولبلادنا ... ويسعدنى ويشرفنى أن أضع نفسى أنا المواطن محمود محمد رمضان رهن إشارتكم كمرشح محتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية وكخادم للمصريين ...

وأستطيع أن أوكد لكم أن نجاحنا مضمون إذا أخذنا بالأسباب ... فلقد تعهد الله سبحانه وتعالى لنا بذلك إنه سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من يحسن عمله ...

مقرنا

المقر المؤقت : ميدان حلمية الزيتون

ارقام التواصل

01013900867

01125231372

البريد الالكترونىى

egyptelections2018@gmail.com